منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر حصلت تحولات في خطاب “مكافحة الإرهاب”، جلّها كانت تصب في أمرين: أولاً، محاولة توسيع المقاربة الأمنية والمخابراتية البحتة، لتشمل الأسباب الأوسع التي قد تؤدي لارتكاب أعمال العنف الإرهابي من عوامل اجتماعية أو اقتصادية، وثانياً، محاولة رد الاتهامات الموجهة للخطاب بأنه استشراقي انتقائي متحّيز، فيُطلَق مصطلح “الإرهاب” بناءً على لون…